رزاز معتصم الاشراف العام والمتابعه
عدد المساهمات : 1852 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 25/12/2012
| موضوع: ولاية شمال كردفان الغائب الحاضر الأربعاء ديسمبر 26, 2012 10:39 pm | |
| [لاشك أن ولاية شمال كردفان تمثل حجر الزاوية في جميع تجمعات أبناء الغرب داخل وخارج البلاد ، ولكن منذ منتصف العام 1976م عندما بدأت بوادر الطلاق بين الغرب والمركز بعد الحركة الانقلابية التي أفلح الإعلام المايوي بأن جعل من أبناء الغرب مرتزقة وألب عليهم الرأي العام العاصمي وظهرت بعض العبارات الجهوية " البجي من الغرب ما بسر القلب ، وجيب القطر ، والغرابة ملوا البلد " ودارت عجلات قطار مهدي مصطفى الهادي والمتجه فقط جنوباً وغرباً بما سمي برنامج تفريغ العاصمة ، ثم جاء العصر الديمقراطي على قصر عمره لم نلحظ أقلاماً ألمحت إلي أبطال حركة يوليو أو أزالت عنهم صفة الإرتزاق ، ولم نسمع مسؤلاً كرم شهداء الحركة التي كانت تمثل الجناح العسكري لأحزاب الوحدة الوطنية ، فلهم العذر فقد شغلتهم توزيعات الحقائب الوزارية وتقاسم الإرث المايوي ، فتم طلاق التلاتة بين الغرب والمركز وعاف ابناء دار فور هبات المركز وبدأوا في تلمس قضيتهم وقد أفلحوا وأجادوا على الرغم من تحفظاتنا على المطالبة ــــــــ النارية ــــــ وفي الجملة فقد نالوا جل مطالبهم من سلطة إقليمية وتنمية مستدامة ومساندة دولية وإقليمية ..ألخ والفرج الأكبر آت إن شاء الله في لم الشمل الدارفوري . وبالمقابل فقد وجد الطفل الباكي ــــ الحزب القومي السوداني ــــ الحض الدافئ لدى الحركة الشعبية بعد أن نبذته جميع المراضع الكردفانية حتى من الجنوب الكردفاني حيث طغى الولاء لآ البيت على ـــ البيت ـــ. ، فتبنت الحركة الطفل المشرد وأرضعته بجميع مغذيات العنصرية ولغنته أنواع الكراهية ودربته على فنون القتال حتى شب قوياً شرساً حقق لها ما تريد عسكرياً وسياسياً ومازال الوفاء والرعاية محفوظة . ثم فطن ابناء الولاية إلي قضيتهم ومطالبهم العادلة وأنها تكمن في وحدة الصف ولم الشمل بكل عرقياته وجهوياته وبجميع الوان طيفه السياسي وأثمرت تلكم اللُحمة الضاغطة على المركز بنى تحتية ومشاريع تنموية استراتيجية انتظمت كل ارجاء الولاية وقضايا صلح هنا وهناك والبحث عن الأمن الشامل للولاية اضحى الهم الذي يؤرق مضاجع المسؤولين في المركز وكل أعيان الولاية في الداخل والخارج ، وسيتحقق قريباً إن شاء الله . ثم ماذا عن الحاضر الغائب ... ولاية شمال كردفان التي صار ت لا في العير ولا في النفير أو بلغة العوام ـ " فكونا عكس الهواء" ـ وعلى الرغم من "همس" البعض من المخلصين بأنهم لن ينسونا . كما جهر بها " سلفا " لأحفاد الطفل الباكي . السؤال هل من خارطة طريق لنيل مطالبنا المستحقة الواضحة كضوء الشمس راجياً ألا يختزلها البعض في مياه كوستي وطريق بارا أم درمان ، هنالك قضايا كبرى في مجالات التنمية والتعليم والصحة وصحة البيئة هنالك تسرب وظيفي وتعليمي ركضاً وراء الذهب هنالك قرى هُجرت هنالك ثورة حيوانية تتجه شرقاً هنالك بترول يصب في خزائن المركز هنالك أراضي زراعية اضحت بوراً لعشرات السنين هنالك ....هنالك ..... دلوني على مجلس "معافا" يجمعنا " بطواقينا الملونة " وبعقول مفتوحة لا بعواطف جياشة لتداول الواقع والمأمول للولاية . [/size] منقول[/size]
| |
|